شهد شهر نيسان أبريل استمرار تراجع مبيعات السيارات الفرنسية، مع تضرر سلاسل التوريد الخاصة بالمصنعين الأوروبيين وهذا كان من ابرز تداعيات الحرب في أوكرانيا.
حيث صرحت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء في بيان اليوم الأحد، نقلا عن اتحاد «بلاتفورم أوتوموبيل» للسيارات القول، إن عمليات تسجيل سيارات الركاب الجديدة في فرنسا كانت قد انخفضت بنسبة 23% عن الشهر نفسه العام السابق لتصل إلى 108 آلاف و723 سيارة فقط !
ولم يسلم سوق الشاحنات الخفيفة من تداعيات الازمة حيث تعرض لضربة أكبر، بحيث تراجعت عمليات التسجيل بنسبة 32%.
و أدى النقص في أشباه الموصلات إلى تعطل المصانع الامر الذي ادى بدوره الى حدوث اضطرابات سلاسل التوريد الناجمة عن حرب أوكرانيا مما نتج عنه تقلص آمال مصنعي السيارات الأوروبيين في التعافي من أوضاع العام السابق.
وتراجع تسجيل سيارات الركاب في أوروبا بنسبة 19% في آذار /مارس، للشهر التاسع على التوالي. وحذرت شركة فولكس فاغن VolksVagen مؤخراً من مزيد من المشكلات التي تحدث كمشكلات الإمدادات وتقلب أسعار السلع على نحو لا يمكن توقعه وسط الضغط المتزايد على منتج المعادن الرئيسي من روسيا.
وكانت قد تسببت الحرب أو الازمة الأوكرانية في أضرار لشركات صناعة السيارات، حيث عطل التوريد المحلي لحزم الأسلاك، مما أجبر شركات مثل فولكس فاغن وبي.إم.دبليو على وقف الإنتاج مؤقتاً.
